NiGh10GaLe المدير العام للساحة
عدد الرسائل : 1862 تاريخ الميلاد : 23/11/1986 العمر : 37 المدينة : Egypt, Mansoura الدراسة/الوظيفة : Owner of National Training Center - Computer Trainer & Engineer رقم المحمول : 01003510901 نقاط : 52248 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 09/01/2007
| موضوع: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الأحد 27 يوليو 2008, 1:57 pm | |
| أحباب الله بدلائل القرأن الكريم
(1) { وَيَسْأَلُونلا واله الا الله عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } (222) سورة البقرة . (( وقد تم ذكر يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ أو الْمُطَّهِّرِينَ )) مرتين فى القرأن الكريم .
التَّوَّابِينَ : التوابين هنا معناها أى التوابين من الذنوب و الشرك , اما التوبة : هى الرجوع عن الذنب و الندم عليه و العزم على عدم العودة إلية , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يا أيها الناس توبوا إلى الله و أستغفروه فإنى أتوب فى اليوم مائة مرة )) . و التوابين هنا تعنى كثيرى التوبة أى كلما فعلوا ذنب او لم يفعلوا تابوا إلى الله تعالى و رجعوا إلية , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيرة و قد أضلها فى أرض فلاة )) . و قال تعالى { وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا } (27) سورة النساء و قال تعالى ايضاً { أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (74) سورة المائدة .
الْمُتَطَهِّرِينَ : أى المتطهرين بالماء من الحدث الأصغر و الحدث الأكبر , و المتطهرين هنا هم من يتطهرون دائماً سواء من الحدث الأصغر أو الحدث الأكبر فيكونوا على وضوء تام دائماً , قال تعالى { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (7لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (79) سورة الواقعة .
(2) { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران .
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ : فى هذة الأية دليل تام على أن الله تعالى يحب كل من يتبع سنه النبى صلى الله عليه و سلم و كل من صار على نهجه , فإذا كنا نريد حب الله تعالى فعلينا بسنه النبى صلى الله عليه و سلم و طريقة معيشتة و العمل على رضاه و رضا الله تعالى , قال تعالى { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (24) سورة التوبة .
(3) { بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } (76) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم .
يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ : (( من )) رفع بالابتداء وهو شرط وأوفى في موضع جزم . واتقى معطوف عليه ، أي واتقى الله ولم يكذب ولم يستحل ما حرم عليه . " فإن الله يحب المتقين " أي يحب أولئك . وقد تقدم معنى حب الله لأوليائه . والهاء في قوله بعهده راجعة إلى الله عز وجل . وقد جرى ذكره في قوله " ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون " . و يجوز ان تعود على الوفى و متقى الكفر و من يتقلى الله فى افعالة فيحلل حلاله و يحرم حرامه .
(4) { الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (134) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) خمس مرات فى القرأن الكريم .
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ : أي يثيبهم على إحسانهم قال سري السقطي: الإحسان أن تحسن وقت الإمكان، فليس كل وقت يمكنك الإحسان، و الإحسان هو كما قال الشاعر: بادر بخير إذا ما كنت مقتدراً تتهيأ صنائع الإحسان , وإذا أمكنت فبادر إليها حذراً من تعذر الإمكان , وقد مضى في (البقرة) القول في المحسن والإحسان فلا معنى للإعادة .
(5) { ولا واله الا اللهأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتلا واله الا اللهانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } (146) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكر يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) مرة واحدة فى القرأن الكريم .
يُحِبُّ الصَّابِرِينَ : الصابرين هم الذين يصبرون فى السراء و الضراء و هم الذين يصبرون و يشكرون الله تعالى عند المصائب و الصابرين على الكرب و الفقر و القهر و العدوان و الصابرن على الجهاد , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( عجباً لأمر المؤمن إن أمرة كلة لة خير , إن اصابتة سراء شكر فكان خير لة و إن اصابتة ضراء صبر فكان خير لة و ليس ذلك إلا للمؤمن )) .
(6) { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (159) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) مرة واحدة فى القرأن الكريم .
يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ : التوكل على الله هو الثقة بالله والإيقان بأن قضاءه ماض، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم في السعي فيما لا بد منه من الأسباب من مطعم ومشرب وتحرز من عدو وإعداد الأسلحة واستعمال ما تقتضيه سنة الله تعالى المعتادة. وإلى هذا ذهب محققو الصوفية، لكنه لا يستحق اسم التوكل عندهم مع الطمأنينة إلى تلك الأسباب والالتفات إليها بالقلوب، فإنها لا تجلب نفعاً لاتجلب نفعاً ولا تدفع الطمأنينة إلى تلك الأسباب والالتفات إليها بالقلوب، فإنها لا تجلب نفعاً ولا تدفع ضراً، بل السبب والمسبب فعل الله تعالى، والكل منه وبمشيئته، ومتى وقع من المتوكل ركون إلى تلك الأسباب فقد انسلخ عن ذلك الاسم. ثم المتوكلون على حالين: الأول حال المتمكن في التوكل فلا يلتفت إلى شيء من تلك الأسباب بقلبه، ولا يتعاطاه إلا بحكم الأمر. الثاني- حال غير المتمكن وهو الذي يقع له الالتفات إلى الأسباب أحياناً غير أنه يدفعها عن نفسه بالطرق العلمية، والبراهين القطعية، والأذواق الحالية، فلا يزال كذلك إلى أن يرقيه الله بجوده إلى مقام المتوكلين المتمكنين، ويلحقه بدرجات العارفين , و التوكل على الله أى الايمان الكامل بقدره الله فهو الشافى و المعافى و القادر و القاهر فإن توكلنا علية فقد وصلنا لدرجة عالية فى حب الله كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما سؤل عن الذين يدخلون الجنة بدون حساب (( هم الذين يرقون و لا يسترقون و على ربهم يتوكلون )) .
(7) { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات . (( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم .
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ : قال صلى الله عليه وسلم : (( إن المقسطين يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )) . و المقسطين هم الذين يعدلون بين الناس و يعدلون فيما بينهم و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله و ذكر منهم منهم إمام عادل)) , و هناك معنى أخر للمقسطين و هم المحقين الذين يقولون الحق و يعدلون فية فلا يظلمون أحداً .
( { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ } (4) سورة الصف
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا : و قد ذكر الله فى الاية أنه يحب الذين يقاتلون فى سبيله و هو زروة سنام الدين و هو أفضل شىء لله تعالى و يغفر الله للشهيد ذنبة و إن كان مثل ذبد البحر , اللهم أجعلنا من الشهداء , اما كلمة بنيان مرصوص أي يصفون صفا ، والمفعول مضمر ،أي يصفون أنفسهم صفا . "كأنهم بنيان مرصوص " قال الفراء مرصوص بالرص. وقال البرد : ثو من رصصت البناء إذا إذا لاأمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة . وقيل : هو من الصيص وهو انصمام الأسنان تعضها إلى بعض . والراص التلاصق ، ومنه وتراصوا في الصف. ومعنى الآية : يحب من يثبت في الجهاد في سبيل الله ويلزم مكانه كثبوت البناء . وقال سعد بن جبير : هذا تعليم من الله تعالى للمؤمنين كيف يكونون عند قتال عدوهم . الثانية -: وقد استدل بعض أهل التأويل بهذا على أن قتال الراجل أفضل من قتال الفارس ،لأن الفرسان لا يصطفون على هذه الصفة . المهداوي : وذلك غير مستقيم ، لما جاء في فضل الفارس في الأجرة والغنيمة .ولا يخرج الفرسان من معنى الآية ، لأن معناه الثبات . الثالثة -: لايجوز الخروج عن الصف إلى لحاجة تعرض للإنسان ،أو في رسالة يرسلها الإمام ، أو في منفعة تظهر في المقام ، كفرصة تنتهز ولا خلاف فيها . وفي الخروج عن الصف لمبارزة خلاف على قولين : أحدهما - أنه لابأس بذلك إرهابا للعدوا ، وطلبا للشهادة وتحريضا على القتال . وقال اصحابنا: لا يبرز أحد طالبا لذلك ،لأن فيه رياء وخروجا إلى ما نهى الله عنه من لقاء العدو . وإنما تكون المبارزة إذا طلبها الكافر ، كما كانت في حروب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وفي غزوة خيبر ،وعليه درج السلف .وقد مضى القول مستوفي في هذا في البقرة عند قوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة : 195
(( جميع تفسير الكلمات من كتاب تفسير الطبرى ))
| |
|
Mody Elshamy طالب متميز
عدد الرسائل : 226 تاريخ الميلاد : 11/08/1988 العمر : 36 المدينة : Mansoura الدراسة/الوظيفة : Teacher رقم المحمول : TaMaAaAaM نقاط : 39155 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/11/2009
| موضوع: رد: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الخميس 05 نوفمبر 2009, 6:18 am | |
| جزاكم الله خيرا معلومات قيمة
| |
|
ManaR.. مديرة الساحة
عدد الرسائل : 1438 تاريخ الميلاد : 05/09/1993 العمر : 31 المدينة : تل الأميرة.. نقاط : 46551 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/02/2007
| موضوع: رد: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الأربعاء 27 يناير 2010, 6:06 am | |
|
جزاك الله خيراً
موضوع راائع.
| |
|
tata54 عضو جديد
عدد الرسائل : 3 تاريخ الميلاد : 31/12/1954 العمر : 69 نقاط : 37342 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/04/2010
| موضوع: رد: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الإثنين 03 مايو 2010, 9:09 pm | |
| جزاكم الله خيرا
معلومات قيمة | |
|
ملكة الاحساس طالب متميز
عدد الرسائل : 376 نقاط : 47542 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: رد: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الخميس 06 مايو 2010, 10:28 am | |
| الله يجزاك خير احمد الله يثيبك على كل كلمة بحسنة | |
|
eman عضو جديد
عدد الرسائل : 4 تاريخ الميلاد : 01/07/1991 العمر : 33 نقاط : 37447 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
| موضوع: رد: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الإثنين 31 مايو 2010, 3:28 pm | |
| مـــــــــا شاء الله موضوع أكثر من رائع
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا | |
|
eman عضو جديد
عدد الرسائل : 4 تاريخ الميلاد : 01/07/1991 العمر : 33 نقاط : 37447 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
| موضوع: رد: احباب الله بدلائل القرآن الكريم الإثنين 07 يونيو 2010, 8:29 pm | |
| ما شاء الله موضوع اكثر من رائع بارك الله فيك اخى وجعله فى ميزان حسناتك | |
|